|
 |
'بايدو' تبحث مساعدة السائق وليس الغاءه في السيارات الذكية |
|
|
لندن- في الوقت الذي تقف فيه شركتا آبل وغوغل بأجهزتهما الذكية على
أرض صلبة للسيطرة على أنظمة المعلومات والترفيه في المركبة، تحارب شركات
صناعة السيارات لاستعادة السيطرة على الإلكترونيات المتقدمة داخل السيارة.
وذكر
تقرير صادر عن مجلة “بلومبرغ” أن عمالقة صناعة السيارات مثل فورد وتويوتا
يدرسون التعاون لإصدار أنظمة لدمج الهواتف الذكية في سيارات المستقبل،
الأمر الذي من شأنه أن يدخلهم في المنافسة مع نظام “كاربلاي” الذي تنتجه
آبل ونظام “أندرويد أوتو” الذي تنتجه غوغل.
ولم يتجاوز
عمر كاربلاي وأندرويد أوتو العامين إلا أنهما يجدان طريقهما تدريجيا إلى
داخل سيارات جديدة تنتجها شركات مثل أودي وشيفرولية وهيونداي. وتعطي هذه
الأنظمة القدرة لتطبيقات الهاتف الذكي للسيطرة على وسائل الترفيه أو
الملاحة على شاشة السيارة بالإضافة إلى دمج خدمات الرسائل النصية
والمكالمات.
وتدعم معظم شركات صناعة السيارات كلا
النظامين، وفي الوقت نفسه تستمر في بناء حلول خاصة بها. فتعتبر تويوتا
وفورد شريكين لـ“كاربلاي”، في حين تدعم فورد “أندوريد أوتو”.
ويقول
خبير على صلة وطيدة بشركات صناعة السيارات، والذي يدعم تصميمها لأنظمتها
الخاصة للترفيه داخل السيارة، “في هذه الصناعة هناك الكثير من النقاش حول
العلاقة بين غوغل وآبل”.
وتابع الخبير “أن شركات صناعة
السيارات خائفة من فقدان البيانات لصالح غوغل وآبل”. وأضاف أن هذه المنافسة
عبارة عن منافسة للتحكم “كاربلاي وأندوريد أوتو صمما بحيث تكون السيارة
عبارة عن إكسسوار للأجهزة الذكية”، بالإضافة إلى ذلك، فإن شركات صناعة
السيارات تريد مجالا للتميز “ففي مفهوم أعمالها فإن الخدمة التي تقدمها في
مازيراتي ينبغي أن تكون ذات درجة وجودة أعلى مما هي عليه في سيارات فيات”.
فولكس فاغن تطلق أول سيارة مزودة بـ"ميرولينك" في سيارة "لاماندو"، ثم في سيارة "غولف 7"
وأعلنت
هواوي وفولكس فاغن عن تعاونهما في مجال التوصيل الذكي للسيارات، وكشفتا
النقاب عن تكنولوجيا تدمج وظائف الهواتف الذكية في الأنظمة الذكية المزودة
بها السيارات مما يتيح لقائدها استخدام هذه الوظائف بأمان أثناء القيادة.
وعرضت
الشركتان سلسلة من التطبيقات التي تتيح لقائد السيارة الاستخدام الآمن
لأنظمة تحديد المواقع والملاحة، والاستماع إلى الموسيقى، وإرسال الرسائل
القصيرة واستقبالها، وإجراء مكالمات هاتفية أثناء القيادة، وتدعم هذه
التطبيقات تكنولوجيا “ميرولينك” وهي تكنولوجيا صممت لتحقيق أعلى قدرة
للتشغيل التوافقي بين الهواتف الذكية والأنظمة المضافة للسيارات، وتغطي هذه
التطبيقات خدمات متعددة تتضمن إجراء المكالمات الهاتفية، وإرسال الرسائل
القصيرة واستقبالها، واستخدام أنظمة تحديد المواقع، والتواصل مع الوسائط
الإعلامية، وسداد الفواتير وتتم جميعها من خلال الهواتف الذكية.
وقد
أطلقت فولكس فاغن للسوق المحلى أول سيارة مزودة بـ“ميرولينك” في سيارة
“لاماندو”، ثم أعقب ذلك إطلاقها للسيارة “غولف 7”، ومن المنتظر إطلاقها
لمزيد من الموديلات، وسيتم تزويد كافة منتجات فولكس فاغن لعام 2016
بـ“ميرولينك”. واقتربت شركة بايدو مع عملاق السيارات بي إم دبليو، من إطلاق
السيارة الذكية الخاصة بهم إلى الطرقات.
وعلى مدار
السنوات السابقة، كانت شركة بايدو الصينية تعمل على اختبار السيارة الذكية
الخاصة بها، وكان الإعلان الأول للشركة بينها وبين شركة بي إم دبليو في
2014، الأمر الذي أثمر تحديدا أسرع لوقت إطلاق سيارة شركة بايدو الذكية في
نهاية هذا العام.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق